"تستيقظ أحلام من النوم مبكرا زى كل يوم لكن هذا اليوم ليس كأى يوم فهو يوم الثلاثاء حيث ستحظى أحلام بأول مقابله لها على الأطلاق"
"بعد ما فطرت أحلام دخلت على النت عشان تعرف ايه المطلوب لتفوت من الانترفيو بسلام"
توصل أحلام للعنوان وكانت جايه بدرى كمان فتلف شويه فى المكان حتى بقى على معادها عشر دقايق تمام تطلع فى الاسانسير"
أحلام: السلام عليكم انا عايزه أطلع للدور ال17
عامل الاسانسير:انتى طالعه تقدمي على شغل ولا ايه
أحلام: اه باين عليا ولا ايه
عامل الاسانسير: ربنا يوفقك هما بيوظفوا ناس كتير ان شاء الله تلاقى وظيفه
أحلام: يـــــارب
"أحلام توصل فى ميعادها تمام و هذا ما كان"
أحلام :السلام عليكم كنتم كلمتونى عشان أعمل انترفيو انهارده
موظف الاستقبال: مين اللى كلمك بالظبط
أحلام "فى نفسها " : من الأول كده مفيش مصدقيه فى كلامى...شكلى لازم أشد عليهم شويه
أحلام : استاذه دينا
موظف الاستقبال: طب أتفضلى ارتاحى شويه
"تجلس أحلام بجوار أحد المتقدمين اللى بردوه لدورهم مستنين وكعادتها تبتسم أحلام لعلها تجد فى المتقدمين من يبادلها الابتسام فتتكلم معه ليقل توترها وتشعر بالأطمئنان ولكنها تجد مقابل بسمتها نظرات جامده فتختفى البسمه من على وشها أوام "
أحلام"فى نفسها": اه شكلنا كده قبل ما نشتغل هنبدأها بنفسانه و شكلى هشوف أيام سودا معاكم
"وبسرعه جاء دور أحلام ودخلت على أوده صغيرة جدااا وفضلت لوحدها فيها شويه"
أحلام"لنفسها": ده أختبار نفسي ولا ايه بيشوفنى هستحمل كم دقيقه من غير ما أحاول أكلم حد ولا انا كنت عامله قلق براه ولا ايه
"يدخل موظف ال أتش أر "hr" على أحلام ويعرفها بنفسه فتبتسم أحلام ابتسامه بلهاء"
أحلام "فى نفسها":شكله كده عايزنى أعرف نفسي.... ما هو مكتوب فى السي فى اللى فى أيده وهو انا يعنى تعبانه فيه عشان ايه...مش رده عليه غير لما يسألنى
ملحوظه:"كل الحوار اللى جاى ده دار بالانجليزى ولكنه سيعرض مترجم"
الموظف: عرفى عن نفسك
أحلام"فى نفسها" : انا قلت شكله غبى وهيتعبنى معاه .. امرى لله أعرفه بنفسي
أحلام: اسمى أحلام مهندس..اعيش مع أمى وابى وأخين وتخرجت من كلية هندسة جامعة القاهرة..من هواياتى الرسم ونفسي أطور نفسي فى مجالات كتير اتمنى الشغل يساعدنى فى ده... و نفسي اشتغل عشان أحس بالاستقلالية وانى عامل فعال فى المجتمع واتمنى انى الاقى ده هنا
أحلام"فى نفسها": غيّر السؤال بأه عشان انا مش لاقيه حاجه تانيه أقولها.....بدل ما أسمعلك شهادة ميلادى كلها والله
الموظف: قولى مميزاتك وعيوبك
أحلام: مميزاتى....انى اجتماعيه وصبورة...........العيوب ممكن يكون ابتسامتى المستمرة
الموظف: تعرفى ايه عن خدمة العملاء
أحلام: خدمة العملاء هى التعامل المباشر بين الشركه والعملاء بتوعها
الموظف: طيب انتى ليه عايزه تشتغلى فى خدمة العملاء مع ان ده مش تخصصك
أحلام"فى نفسها": يعنى هو انا لقيت غيركم عبرنى وقلت لأ
أحلام: الشغلانه ديه هتساعدنى على تنمية مهاراتى اللغويه...غير انى بحب أساعد الناس ...وعندكم هساعد الناس فى حل مشاكلها وكمان هاخد على ده فلوس J
الموظف: طيب يا أحلام ان شاء الله هنرد عليكى خلال أسبوع
"خرجت أحلام مع ابتسامه واسعه ترتسم على شفتيها فقد كانت كل الاسئله من المنهح زى ما ذاكرتها من على النت الصبح........وأول ما خرجت وجدت أستقبال حافل من الناس اللى كانوا بيبصولها بجمود....حيث تجمع حولها ثلاثة بنات من المعجبين...أصدى اللى كانوا معاها متقدمين للوظيفه"
البنت الأولى : ها عملتى ايه ؟
أحلام: الحمد لله... الموضوع سهل ما تقلقوش
البنت التانيه: طب ده اول انترفيو لكى
أحلام : اه بصو الاسئله عباره عن
عرفى نفسك بالانجليزى
وقولى عيوبك ومميزاتك
عايزه تشتغلى ليه فى خدمة العملاء
البنت التالته:طب وقولتيله ايه عيوبك
أحلام : قلتله انى علطول مبتسمه
البنت الاولى والتانيه:ربنا يوفقك ويوفقنا كلنا
أحلام :يارب ...ونشوف بعض قريب متوظفين مع بعض
"وذهبت أحلام بسعاده ويقين بأن هاتفها المحمول سيرن عن قريب ويبشرها بالخبر السعيد وانها نجحت وهتستلم العمل الجديد"
"وبعد مرور سبع ايام بالتمام"
أحلام"تحدث هاتفها المحمول": رن بأه رن انهارده أخر يوم فى الاسبوع...رن وانا أوعدك انى هروقك من أول قبض..هجيبلك وش جديد وهعلق فيك لعب من اللى بتنور...
"وفى أخر الليل بليل"
أحلام "لنفسها": طب أنام ولا يمكن يتصلوا...يمكن يكون مش معاهم رصيد ..طب يبعتولى كلمنى شكرا..سلفنى شكرا....يا خوفى لا فى الأخر يبعتو يقولولى عفوا لقد نفذ رصيدكم....أصدى لقد وظفنا غيركم
"دخلت أحلام تنام وهى حزينه وحالتها مش تمام"
"وقد اتخذت أحلام القرار..بإلا تكتفى بالبحث عن وظيفة على النت وفى الجرنال..
فقد ..قررت أن تنزل بنفسها وتواجه العدو..أصدى الشركات فى عقر دارها"
"فهل يا ترى الشركه فعلا معهاش رصيد وستكلم أحلام بعد شحن الرصيد عما قريب أم ستنزل أحلام للبحث عن عمل يوم التلات وستستمر فى كتابة الأسبوعيات"
لقرأة الجزء اللى فات دوس هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليقك