****اتمنى ان تنال كتابتى ابتسامتكم****

الاثنين، 6 يونيو 2011

أسبوعيات عاطله "الجزء التانى"




أحلام"تقرأ رساله من على ياهوو": فرص عمل لحديثى التخرج
الحمد لله كده ضمنا نتوظف
"وتفتح أحلام الرساله”
هكذا اختاتمنا الجزء الاول من الاسبوعيات

"تفتح أحلام الرساله لتجد العديد من الشركات..على عكس كل التوقعات"

أحلام: مصر لسه بخير ..اُمال أزاى فى ناس مش لاقيه شغل ما الوظايف هنا بالميات ده لو كل الوظايف ديه خاليه فعلا ده كده احنا محتاجين نستورد عماله بأه


"وأخذت تقرأ أحلام ما تشترطه الشركات فى المتقدمين والمتقدمات
كانوا فعلا لايشترطون عدد سنين من الخبره ولكنهم كانوا يشترطون الكثير من الكورسات..وهى لا تعرف سوي ما خرجت به من الكليه من مهارات"

أحلام "تكلم نفسها": كان لازمتو ايه الدراسه بأه ووجع القلب ده انا لو كنت خدت كورسات فى اى مجال لمدة سنه واحده أحسن من الخمس سنين اللى قضيتهم فى الكليه ملهاش لازمه

أحلام"فى أمل مفتعل حتى لاتصاب باليأس و الاحباط": كده من وسط العشر شركات ديه انا ممكن اتجرأ وابعت لشركه او اتنين من الشركات ديه ورغم انها مش فى مجال تخصصى إلا انها وظيفه ممكن اشتغلها لحين ما انمى مهاراتى وأخد شوية كورسات

أحلام"تمسك ورقه وقلم": كده بأه انا محتاجه عشان اشتغل أخد كورسات ايه......

"وكتبت أحلام لسته طويله من الكورسات ودخلت على أحد المنتديات لتحميل أول هذه الكورسات على شكل فيديوهات"

"وبعد ان بعثت احلام - بالسي فى- بتاعها لبعض الشركات نزلت مسرعه عشان تلحق تروح على أحد الملتقيات التوظيفيه وتوزع - السي فى- بتاعها هناك حيث يوجد العديد من الشركات لعلها تجد الفرصه هناك"
"وأعدت شويه فى الموصلات"
"تدخل أحلام الملتقى لتجد من الشركات ما لذ وطاب"

أحلام: دهب ياقوت مرجان ان حاسه انى على بابا وشكلى هحتاج - سى فيهات- زياده للاربعين حرامى ..... أصدى للشركات ديه كلها

"تدخل أحلام على الشركه الأولى بكل تفاؤل ..... وهذا ما كان"

أحلام: السلام عليكم ممكن أعرف طالبين وظايف ايه بالظبط
الموظف:"بعد شرح طويل عريض ملوش لازمه وتصوير شركته انها أجمد شركه"أحنا عايزين مهندسين عماره ياريت لو تعرفى حد من أصحابك ما اشتغلش تقوليلوا علينا وده الموقع بتاعنا ياريت يبعت عليه
أحلام"بشئ من الحقد على مهندسين عماره": يعنى هما مهندسين عماره مستنيكم ده من بين كل تلت أعلانات فى الجرنال فى خمسه منهم بيطلبوا مهندس عماره أو مدنى

"ولكن لم تخرج أحلام صفر اليدين من أول شركه فقد أخذت بنبونيه من الموظف مكفأتاً لها على تحملها له للنهاية"

أحلام: مسيري هلاقى شغل ده أحنا اللى مشغلين الصين والفلبين مش هنعرف نجيب شغل للمصريين

"وهذا ما كان فى اللقاء التانى"

أحلام: السلام عليكم ممكن أعرف انتم طالبين وظايف ايه
الموظف: احنا هنا مش عايزين نوظف حد
أحلام"فى نفسها": أمُال جاين تغيظونا..ولا بتدوروا على شغل انتوا كمان
أحلام : امُال ايه
الموظف: أحنا هنا بندى كورسات بأسعار مخفضه ممكن تكتبلنا ايميلك وهنبعتلك نشره بكل الكورسات اللى عندنا

"وخرجت أحلام بنوتة تليفونات هديه من هذه الشركه

وهكذا أستمر الحال مع أحلام تلف فى الملتقى وماحدش عايز يجبر بخاطرها وياخد -السي في- من أيدها..ولكنها كانت دوما لا تخرج خالية اليد ..فقد كانت تخرج باللى فيه النصيب أما بكيس مناديل أو قلم أو بنبونيه .. حتى أنجرفت أحلام وراء الهدايا وبدل ما تتخلص من - السي فيهات- اللى معها رجعت ومعها حموله زياده من بنبونى وأقلام ومناديل"

أحلام "فى نفسها": والله الواحد طلع من الملتقى ده بأفكار بردوه .. انا ممكن أبيع شوية الحجات اللى انا خرجت بها من الملتقى ده على محطة المترو وكل واحد يشترى حاجه ياخد - سي فى- هديه وبكده أخلص من - السي فيهات- اللى معايا

"وبعد ان عادت أحلام للبيت بعد يوم مُجهد طويل ولم تتخلص إلا من - سي فى- واحد أذا بها تريح قدميها من المشواير ولكن يبدو ان الراحه لاتجد لأحلام سبيل
حيث يرن الهاتف فتذهب أحلام لترد"

أحلام"تصرخ وهى سعيده": نمره غريبه...نمره غريبه

"فقد كانت أحلام تحب النمر الغريبه لعلها تجلب الوظيفه التى تبدو حتى الآن بعيده"

أحلام: السلام عليكم
فتاه: وعليكم السلام انتى كنتى بعتى -السي فى- بتاعك لشركتنا
أحلام"فى نفسها": يمكن وانا يعنى مخى دفتر ... انا أصلا نمرتى مع كل شركات مصر
أحلام: أيوه فعلا هو انا اللى بعت
الفتاه: طب ينفع تيجى تعملى معانا مقابله يوم التلات الساعه 2:00
أحلام "تفكر فى مخها": أتقل عليها ولا أوافق ...فكرى بسرعه يابت يا حُلُم
أحلام: أه مفيش مشاكل خلاص يوم التلات ان شاء الله بس هى الوظيفه ايه بالظبط
الفتاه: خدمة عملاء ...فى مشاكل
أحلام: لأ أبدا معادنا يوم التلات

"وكانت هذه المكالمه السبب فى رسم البسمة على وجه أحلام قبل ما تدخل تنام"

"وهنا أدركت أحلام المساء فنامت تحلم بمقابلة يوم الثلاثاء فهل يا ترى ستتحقق أحلامها أم ستستمر فى كتابة أسبوعياتها"


لقرأة الجزء اللى فات دوس هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليقك